روائع مختارة | قطوف إيمانية | في رحاب القرآن الكريم | الفاتحة وما بها من افضال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > في رحاب القرآن الكريم > الفاتحة وما بها من افضال


  الفاتحة وما بها من افضال
     عدد مرات المشاهدة: 2046        عدد مرات الإرسال: 0

¤ سورة الفاتحة:

{بسم الله الرحمٰن الرحيم*الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ*إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ*اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ*صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}.

سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وحسب العقيدة الإسلامية لا تصح صلاة المسلم بدونها، إذ أن قراءتها ركن من أركان الصلاة.

وقد سمى نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم هذه السورة بأم الكتاب وأم القرآن في عدة أحاديث.

= فضل سورة الفاتحة:

عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلي الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال: «هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم»، فنزل منه ملك فقال: «هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم»، فسلم وقال: «أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة [البقرة]، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.

وقال: «ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته».

عن أبي سعيد الخدري قال: ‏‏ كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏‏نفرنا غيب ‏فهل منكم ‏‏راق ‏ ‏فقام معها ‏‏رجل ‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ما ‏رقيت إلا بأم الكتاب ‏‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏صلي الله عليه وسلم ‏فلما قدمنا ‏‏المدينة ‏ذكرناه للنبي ‏صلي الله عليه وسلم ‏فقال «وما كان يدريه أنها ‏رقية ‏‏إقسموا واضربوا لي بسهم».

اعدها: احمد صبحى.

المصدر: عن الموسوعة الحرة.